18.2.12

اساليب تفكير

السلام عليكم 
شلونكم شخباركم

و أنا قاعدة أشوف شنو عندي مسودات لقيت هذا و كنت كاتبته من ١١\٤\٢.١١ و انا عبالي من زمان حاطته 
و دام الصور مو راضيين يخلصون قلت خل انزل هالبوست 

أساليب تفكير مادة تدرسها الدكتورة نوال العثمان مادة حلوة حضرت عندها مرة
و أتوقع أغلبكم تعرفونها و اللي ما يعرفها يقدر يدور مقابلتها بتو الليل على الوطن 


و هالبوست كان عبارة عن واجب قدمته لطلبتها :



اكتبي قصة قصيرة و ممتعة بعدد الاسطر ادناه (١٥ سطراً) من المفردات التالية :
( فاطمة - سعيدة - حزينة - لقاء - طفلة - المسجد الكبير - العيد )


         حدثت هذه القصة من فترة بعيدة حيث كنت في السادسة عشر من عمري فلا اذكر الاحداث جيداً و انما هو وجهها الملائكي الذي اتذكره و كانني رايتها منذ لحظات. ايقظتنا امي في حوالي الساعة الثالثة فجراً و كانت قد جهزت لنا الفطور, ما ان انتهينا من الاستحمام حتى جلس ابي على راس المائدة و بدا بتناول الطعام فبدأنا نحن بدورنا كذلك و بسرعة ذهبنا لنتوضأ و نذهب الى المسجد مع والدي لنصلي صلاة العيد نحن دائما نذهب الى المسجد الكبير لنصليه حيث يكون اصدقاء والدي دائما هناك فيباركون لبعضهم البعض في هذا اليوم دخلنا المسجد و كان مزدحم بالمؤمنين سبحان الله كل سنة عن سنة ارى عددهم يتفاقم اكثر و اكثر كم احب هذا المنظرالمشبع بالايمان و حب العبادة لله بدانا بالتسبيح و من ثم بالصلاة حين انتهينا خرجنا لنرى اشعة الشمس تشق السماء التفت لارى طفلة صغيرة غارقة بالدموع و النواح ذهبت للقاءها تلك الفتاة المسكينة فعلمت منها ان اسمها فاطمة و هي في السابعة من عمرها و قد اتت مع والدها و كانت تنتظره لحين انتهاء والدها من الصلاة فقدت والدتها و هي في سن صغيرة فكانت جداً حزينة لفراقها و لان لدي اختاً تقارب عمرها انتظرت والدها ليخرج لاستئذن منه اخذها للقاء اختي و اللعب معها و قد تبين انه صديق قديم لابي فرايت كم كانت سعيدة بذلك .