أسبح فيها بين الغيوم
أرتجي رضاه
طمعاً في رشفة من سلواه
من انهاره
و من رحيق العسل في الجنان
أرمي الحبوب على الاراضي
و أغرسها في حدائق الرحمن
لانال بعد تعب و اجتهاد
رضا الباري و الغفران
لا انصت لما يقال
للهمز و اللمز و همس الشيطان
بعيداً عن أهواء النفس
التي قد تؤدي الى الندمان
لكن مهما يكن فيظل الانسان انسان
ليس مستبعد عن الاخطاء
و ليس بعيد عن الاحسان
في جنات الخلد يتمنى ان يكون محتواه
و يسكن هناك قريباً من المنان
في جموع المسلمين الذين قلوبهم مليئة بالايمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق