قلنا و كتبنا كلام كثير
لكن هل من مستمع جدير 
.
.
.
.
تجيلي في عز ضيقي 
تكدرني و تبكيني 
و انا اللي أداري شعورك
كل ما بكيت و دموعي صارت على خدي
رميتني بكلام من حجر و تزيد من عذابي
أبفهم شي واحد..
ليش كل هذا اذا انا سبب فرحتك و بسمتك
تقول لي انت عمري و دنيتي 
ما أبي غيرك .. و أبيك لي لوحدي
كل ما أشوفك تبهرني طلتك 
تهيج الأحاسيس و تمحي سكوني 
كل مرة أكثر تفاجئني 
و تحلى أكثر بعيني 
كان كل مرة هذا كلامك 
كنت بكلامك المعسول تغرقني 
وبالغزل دايم ترمسني 
كيف أعيش من غيرك 
كان هذا تفكيري
لكن الوقت غيرني 
و صار الزمن ضدك و ضدي 
أنا ماني على خبرك 
ماني ذاك الطيب تراني 
نصيحة لك انساني 
و ما أتوقعها صعبة عليك 
أيام تمر و انت مجافيني 
أيام تمر و انت عني مو داري
لا تخاف ما عدت أحتاجك
بالعكس انت محتاجني 
عالكل بديتك 
و اخترتك انت لقلبي
من بين كل الناس نقيتك
و ما صاب اختياري
فضلت كلام الناس عليّ
لا تفكر بقرارك 
كل هذا كان ماضي
و حان وقت أخذ قراري 
بحركة أقدر أنهيك 
و بثانية أداويك 
تذكر يوم كنت وياي 
تضحك لضحكتي 
و تمسح دمعتي 
هالأيام دفتنها بقلبي
و صارت خيال بذاكرتي يمري
مابي شي منك
ولاني متلهفة للقياك
أنا سرت بحياتي 
وماني واقفة عليك 
بالأخير بس بوصل لك سلامي 

















